الجمعة، ١ شباط ٢٠٠٨



أحضرت لك حذاءً جديد *
أعيديه لمخدعه... فقد أبيته **
لكن البرد قارس...وستضرب العلل بك لا محالة *
خير أن أتعفن.. فأنا لا أحب الضاغط والمضغوط **
لكن المقاس أكبر من قدميك *
هذا ما أخاف ... فلسوف تضيع قدمي **
وأتعثربالركض والكرّ والفرّولربّما أقع... أو أموت!!ـ
لا سمح الله.. كل شيء إلا الموت... فموتك بموتي يا حبيبي *
إذاً... هل سمعت بتنشيط الدورة هكذا وأنا حافٍ **
مؤخراً .. يا عزيزي *
شكرا **ً
فلكي أحبك أكثر دعيني
وأنا لك سأكون حافٍ !!ـ

عشقُ أبدي


قد أكره الشمس
والقمر والنجوم
وحبال الغسيل.. نظيفة أم سوداء
وأحلام نحلةٍ غبيّة
قد أكره أقلام الرّصاص
والدّماء الخضراءْ
ولربّما أنا
وروحي.. وقلبي
من الممكن أن أهاب و أكره البحار
ونسائم الصباح
لكن ما البقيّة؟!ـ
ومن هو خليل حبّي؟!ـ
أنتْ !!ـ
أجل أنت.... حـــنــظــلــة

ابن عشرة


ألم يحن وقتٌ يطول به شعرك
ويضرب قلبك وتطول أظافرك
وتسمع أنفاسك!!ـ
لمتى ستبقى ابن عشرة ْ!!ـ
كل عام وأنت تطفئُ عشرة
ذابت أو كادت على الزوال
ماذا ستفعل
أن غارت على قالب الحلوى!؟
ستحزن!؟......ستغضب!؟
أم ستعود لتحضر
عشرة !!

مراهقة

عيني أحبت شعرك الأشعث
يداك... قدماك
جسدك بأكمله
روحي له أبدا
ولو أجد طريقة...لسكبت دمائي فيك
لنمتزج...ونحب بعضنا الآخر
فأحيا بحـياتـك
وأنعم بمـلـذاتـك
أيا روحي اللّتي هي أنا
فلتعلمي أنّ جمهور جسدي
أعلن الحبّ والغرام
حتـّى ولو كنت مراهقــة
في ربيــع الثــّامنة !!ـ



محاولة فاشلة يا عزيزي

النهاية

الرصاص




رمال كثيرة وأنت حجرْ
ألوان وألوان..عجزت وصفك
من بين البساتين أنت زعتر
وراء الطفولة..تقف
وترصد الأحداث بقلم...ـ
منرصاصٍ ربما..ـ
وما أدراني ما الرّصاص
قيل أنــّــه يقتل
وبعد القتل لا يوجد
ما يسمــّى بالنسيان
ولو كان ..
رصـــــاصْ